Maulana Khandhalawi kemukakan dua pendapat berkenaan
turun tuhan dari langit;
(a) Tarwidh
(b) Ta’wil.
Kedua-dua pendekatan ini membawa kepada maksud “tidak
boleh samakan tuhan dengan makhluk”
فهم علماء
التبليغ للنُصوص المتشابهة:
"حديث
النزول" أنموذجاً
جاء في رواية
الإمام مالك في الموطأ ما نصه : "عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ
قال : "ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل
الآخر يقول: من يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له"
.
قال محدث
الهند العلامة الشيخ محمد زكريا الكاندهلوي الحنفي الماتريدي (المتوفى سنة ١٤٠٢هـ)
في كتابه العظيم (أوجز المسالك إلى مُوطَّأ مالك) قال في شرح "حديث
النزول" ما نصه :
"قال البيضاوي : لما
ثبت بالقواطع أنه سبحانه وتقدس منزَّه عن الجِسمية والتحيز امتنع عليه النزول على
معنى الانتقال من موضع إلى موضع أخفض منه. فالعلماء على قسمين :
الأول:
المُفوضة، قال الزرقاني: فالراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا على
طريق الإجمال منزهين لله عن الكيفية والتشبيه، ونقله البيهقي وغيره عن الأئمة
الأربعة والسفيانين [سفيان الثوري وسفيان بن عيينة] والحمادين [حماد بن سلمة وحماد
بن زيد] والليث [بن سعد] والأوزاعي وغيرهم،...
الثاني:
المؤولة، واختلفوا في تأويله على أنحاء منها قال ابن العربي: إن النزول راجع إلى
أفعاله لا إلى ذاته بل ذلك عبارة عن نزول مَلَكِه الذي يَنزل بأمره ونهيِه"
No comments:
Post a Comment